"المقاومة الجارية في سد تشرين لا تُوصف"
يقول الجريح الذي استهدف أثناء تواجده في حلقة الدبكة في سد تشرين: "كنا نرد على هذه الهجمات بأغانينا وشعاراتنا، وقد وصلنا إلى السد بمعنويات عالية".
يقول الجريح الذي استهدف أثناء تواجده في حلقة الدبكة في سد تشرين: "كنا نرد على هذه الهجمات بأغانينا وشعاراتنا، وقد وصلنا إلى السد بمعنويات عالية".
وقال الجريح محمد محمد، أحد الشبان في كوباني، في حديثه لوكالة فرات للأنباء (ANF)، إنهم ذهبوا إلى السد من أجل حماية مائهم وكهربائهم، وأنه أُصيب في كلتا ساقيه جراء قصف طائرات الدولة التركية.
وذكر محمد أنه من حق أي شخص أي يتمسك ويحافظ على سده، وأضاف قائلاً: "نحن كشعب، توجهنا للمرة الثالث نحو سد تشرين، حيث تعرضنا خلال الطريق للقصف مكثف من الطائرات المسيّرة والحربية وقذائف المدفعية والهاونات، وقد كان هجوماً عشوائياً على قافلتنا، وكان الرد أن الشعب على الطريق أظهروا أن مقاومة حياة وأنهم سيصلون حتماً إلى السد، ونحن بدورنا، قمنا بالرد على هذه الهجمات بأغانينا وشعاراتنا، وقد وصلنا إلى السد بمعنويات عالية".
وذكر الجريح محمد، أنهم كانوا يرقصون ابتهاجاً واحتفالاً بيوم 26 كانون الثاني الذكرى السنوية لتحرير كوباني، إلا أنهم تعرضوا للقصف من طائرات الدولة التركية، وتابع قائلاً: "عند استهدافنا، كنا قد أشعلنا ليلة 26 كانون الثاني، الشموع على السد، ترحيباً وابتهاجاً بالذكرى السنوية لتحرير كوباني، وفي اليوم التالي، عقدنا حلقة الدبكة وبدأنا في ترديد أغانينا".
وأكد محمد أن الدولة التركية قد مُنيت بالهزيمة والفشل في مواجهة مقاومة مقاتليه، وأردف قائلاً: "إن المقاومة التي تجري في سد تشرين لا تُوصف، إنها مقاومة معركة الشعب الشجاع، حيث تجري هناك التضحية، والطائرات تقصف على مدار الـ24 ساعة، فيما يقاوم شعبنا بمقاومة وإرادة فولاذية".